ღ نبضُ أحرفي ღ
هنا مساحةٌ اعرضُ فيها كل ما يجول بخاطري من همسات ، مساحه هي نفسي
الأحد، 5 أغسطس 2012
لمْ تَكُن مُجرّد خيبآتُ أملْ .. ~!
بلْ كآنتْ أكثرْ . . أكثرُ بكثييرْ
كآنتْ حُزناً .. إنكسآراً .. وآحتضارْ .. : (
• •
إلهيْ لكمْ أوجعتنيّ تلكَ الخيبآتْ ..
كم جعلتْ منيّ فتاةً بآئسة ، لآ رغبةَ لها في الحيآة .. : /
سلبتنيْ الدموعَ والرآحة .. ، وأعطتني سواداً .. و سَهَراً .. و كثييييرٌ منْ وجعْ
• •
أُمقتُ الخيبآتَ إذا أتتْ ضخمةْ .. شرسةْ .. متوالية
تُنهِكُنيْ جداً .. وتُتبعُني آحتضارٌ .. فـ آحتضارٌ .. فـ آحتضارْ
دونْ أن تجعلَ فاصلاً زمنياً للحياةِ بينها ..
ولآ مقدرةِ لي على ذلك (U) ..
لآ مَقدِرةَ لجسديْ الصغيرْ على المُقاومة .. ، وليس باستطاعةِ تلْكَ الروحْ سوىّ التّمَزقْ .. والإنشطارُ ألماً
• •
لوْ أنها أتت واحدةً ، وآحدة .. لهآنَ الأمرْ
لكنّها أتتْ معاً هذه المرّة .. ويآ لها مِنْ مُرّة (W)
.. خيباتٌ ليستْ كباقيْ الخيبآتِ كانتْ ..
.. حُزناً ليسِ كباقيْ الأحزآنِ جَلبتْ ..
وبؤساً لمْ يكُن عاديّ !
” مآ أهتمْ ” ..
كثيراً ما أُردّدُها إذا خآبتَ الآمآل يوماً ..
لكنَنّي ، وعلى غيرِ عادةِ أصابني الهَمُّ هذهِ المرّة . .
همٌ قطنَ في الجوفِ طويلاً .. طويلاً جدّاً
.. : /
لنْ أنسى يوماً ما أجرمتهُ تلك الخيبآتُ بيْ ..
كمّ من مرةٍ أجهشتُ بالبُكاءِ ليلاً .. حتى فُقدانِ الوعيْ
وأنآ التيْ لمْ تُبكِني خيبةُ أملٍ قط ! ..
كمّ من مرةٍ خرجتُ فيْ مُنتَصفِ الحصص الدرآسية قاصِدةً دورةَ الميآةِ للُبكاء
وأنا التي لا أبكيّ الا فيْ دآريّ ! ..
يآ لتلك الخيباتِ اللعينة .. يآ لجُرمها وطُغيآنها ..
سقيمةٌ أنتِ يآ خيبآتيْ .. سقيييمةٌ جداً .. و مؤلمة
رُغماً عن أنفِ تلك الخيبآتِ
سأحيا مرّةً أخُرى لأجلهمْ ..
لأجلِ منْ أُحبّ (A) .. ولأجليْ
..* ولتلك الخيبآتِ السقييمة : تباً لكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شآركونا بتعليقآتكم هنآ ....
رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شآركونا بتعليقآتكم هنآ ....