في سكرة الغياب

في سكرة الغياب و عبث الرحيل

يمر طيفك... و يهب عطرك.... فيعيد بي التذكار

و يثور بركان الحنين.... و اشتاقك اكثر....

أحيانا يمر بنا أشخاص لم نتوقع أن يكونوا حتى أبسط الأشياء في حياتنا

و لكن للحظة تتغير مفاهيمنا

لنكتشف أخيرا أن حياتنا لم تعد حياة إلا بوجودهم ,

أننا لن نستيقظ صباحا بدون سؤال يمر بخواطرنا " كيف هم الآن ؟ " , 

أننا لم ننظر يوما إلى مكان جميل و أجواء ممطرة

إلا و قد تمنيناهم بجانبنا و أياديهم متمسكة بقلوبنا قبل أيدينا 

بأننا لو يبتعدوا عنا لفترة بسيطة 

نكتئب و نحزن و نصبح كما لو أننا في دائرة معزولة عن الأكسجين ..

لكن أحيانا أخرى علينا أن نتقبل الحقيقة 

بأن الإنسان الذي لا تستطيع أن تعيش بدونه يمكنه أن يعيش بدونك ..

و يجب علينا أيضا أن نتقبل حقيقة لا مفر منها و هي

أنك ستصادف دائما في الدنيا أمورا لا تستطيع تغيرها 

و إنما تستطيع التعامل معها بالصبر و الإيمان 

و إعلم أن قلوب الناس ليست الجنة 

فلا تتعب نفسك من أجل البقاء فيها ..

أﺳﻬﻞ ﻃﺮﻳقة ﻟﻘﺘﻞ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻫﻲ ﺻﻨﻊ أﺧﺮﻯ أﺟﻤﻞ ﻣﻨها

ﻣﻊ أشخاص آخرين

و إياك و الحديث عن الماضي فهو إن كان سعيدا يكون مبكي ..

هل تريد أن تنتقم ممن أساء إليك بطريقة تجعله يتضاءل أمام نفسه ؟ 

بسيطة .. 

أعف عنه .. :)

أجمل ما أهديه لك هو الدعاء لك في كل مرة أمر بجانب إسمك و أسوء ما تهديني إياه تلك الخيبات المتتالية ..

حقا هنالك فرق بيننا ..

أخيرا نصيحة : من لا يقدر وجودك لا تعظم غيابه ..

 

أرهقتنى الذكريات

أرهقتنى محاولاتى فى إسقاطهم من الذاكرة ..

اولئك الذين سببوا لى يوماً جروح

ما زلت أحاول اخفاء ندباتها الواضحة المعالم فى حياتى إلى الآن ..

شوهوا ذاكرتنى بمرورهم خلالها 

وبتركهم بصماتهم أسفل الصفحات

أحياناً يكفى محاولاتنا فى تضليل ملامح بعض الذكريات

بحيث لانعد نذكرها بنفس الوضوح مع مرور الأيام..

أحياناً يكفى قلب الصفحة ..

وأحياناً ينبغى علينا إقتلاع الصفحات

وأحياناً ينبغى تمزيقها بعد اقتلاعها ..

لكل ذكرى وقع فى حياتنا ولكل وقع مدى .

ولإسقطهم لاتكفى إقتلاع الصفحات

 بل أريد نثر رمادها بعد إقتلاعها وحرقها ,

ف ربما بأشعال النيران فيها 

تنطفىء بداخل ذاكرتى نيران أحطابها 

وربما بنثر رمادها تفارقنى الى الأبد ...

أُنثى معلقة بالماضى..

أُنثى معلقة بالماضى..

أضعف من أن تتخلص من دفاترها القديمة

وأضعف من ان تمزق صورة مر عليها زمن..

أضعف من أن تدير ظهرها وترحل

وأضعف من أن تمر بمحاذاة الذكرى دون الاتلتفت..

فماذا كنت أتوقع من أنثى فى ضعفى!!

ربما كان ضعفى ووهنى شيئاً محبباً يوماً

ولكن تمنيت اليوم لو كنت قوية بما يكفى لأكن....

همسآتي انا switishmina

لست ببراعه غادة السمان ..

ولا بعبقريه أحلام مستغانمى ..

لا امتلك ابجدية كـ أبجدية فاروق جويدة ..

ولا أكتب شعراً كـ شعر نزار قبانى ..

ولا نثراً كـ نثر نجيب نحفوظ ..

ولا أكتب مقالات تستحق النشر ..

هنا فقط أدون أيامى .. أحلامى .. ألآمى ..

أبوح بما فى نفسى.

وأحاول أن أجيد التعبير.. أن أنتقى الكلمة ..

أن أصيغ العبارة..

أبحث عن أسلوب ما يشبهنى .. أحاول ترجمتى .

أكتب لأفرُغ من ثقل الكلمات ..

لأفرُغ ..لأنسى .. لأطوى الصفحة ..

لأستمر .. لأتعلم ...

أكتب لأننى أهوى الكتابة .. ولأننى أحب القراءة ..

ولأن القراءة تصنع كاتباً .

هنا خواطرى التى لاتعنى أحد سواى ..

وسطورى التى لاتشبهنى تماماً .. ولكنى

موجودة حتماً بينها .. 

سجدة تتلألأ فى السماء..

                                انتهكوا مساجدنا !! حطموا جدرانها !! واسقطوا اسوارها !!     

ولكن..

ليتهم يعلمون أن هدمهما لم يمنعنا من الصلاة

بل هو زاد المشهد اجلالا ً وجمالا,,

ومنحه بريق جعله يتلألأ فى السماء,,

ولتشهد السماء كم هى عظيمة سجدتهم.

ღ لمآ تأسرني ღ

مالي صرتُ كـقتيلِ يتضرعُ الحبَ من جلاده

وذاك الذُل والعذاب بعد أن كان كفرًا في معتقداتي

صار حلالاً حلو المذاق وعطرًا لذكرياتي

لما تبتعدُ وتتركني أصارعُ ألمي وعذابي

وحين أسقطُ تعود لتتأكدَ أني مازلتُ أعاني

أو ربما خوفًا من استعادتِ ذاتي

أو أن تشفى جراحي فتحمل خنجرَ نظراتكَ

لتغرسهُ بين نبضاتي وتتركني أفارقُ حياتي

هل لأنك تحبني أم أنا التي تكره حالي ؟

فرغم عذابي تبقى حبيبي ورغم صمتي ورغم كلامي

وعذرٌ لكَ غدركَ لي فأنا لا أعاتب إلا حالي

لأن الحبيب دوما منزه عن ذُلِ الصفاتِ

ღ طعنات العدو ولا غدر الصديق ღ

الصديق ღ من صدقك في كل شيء

الصديق ღ هو توأمك في السراء والضراء

الصديق ღ هو الساعد الأيمن لا يخذلك

الصديق ღ تجده في الضراء قبل السراء

الصديق ღ درعك في غيابك

الصديق ღ صدق التعامل والمعاملة

الصديق ღ رفيق درب

الصديق ღ عشرة عمر

الصديق ღ احترام ذات

الصديق ღ أخ لم تلده أمك

الصديق ღ قنديلك في الظلمات

الصديق ღ كنز الأسرار

الصديق ღ حب , تقدير واحترام

الصديق ღ غطاء وستر

ولكن ماذا لو انقلبت كل هذه الموازين؟؟فما أكبرها من طعنات

وما أثقلها من جروح

لتكون خيبة أمل                               

صدمة حياة

لتكون سواد , ظلام , فقد ثقة

فوا أسفاه على كل ما فات

فوا أسفاه على الثقة

فوا أسفاه على كل شيء

طعنات العدو أهون وأخف وطأة من غدر الصديق

لينزف الجرح مهما اندمل

لينزف الجرح عسى أن يتغير الدم من بقايا المسمى صديق

ليكون دما جديدا بدون صداقة ولا ثقة

فما أكبر غدر الصديق

و ما اهون طعنآت العدو :( 

لمْ تَكُن مُجرّد خيبآتُ أملْ .. ~!

بلْ كآنتْ أكثرْ . . أكثرُ بكثييرْ 

كآنتْ حُزناً .. إنكسآراً .. وآحتضارْ  .. : (

• •

إلهيْ لكمْ أوجعتنيّ تلكَ الخيبآتْ .. 

كم جعلتْ منيّ فتاةً بآئسة ، لآ رغبةَ لها في الحيآة .. : / 

سلبتنيْ الدموعَ والرآحة  .. ، وأعطتني سواداً .. و سَهَراً .. و كثييييرٌ منْ وجعْ 

• •

أُمقتُ الخيبآتَ إذا أتتْ ضخمةْ .. شرسةْ .. متوالية 

تُنهِكُنيْ جداً .. وتُتبعُني آحتضارٌ .. فـ آحتضارٌ .. فـ آحتضارْ 

دونْ أن تجعلَ فاصلاً زمنياً للحياةِ بينها ..

ولآ مقدرةِ لي على ذلك (U) .. 

لآ مَقدِرةَ لجسديْ الصغيرْ على المُقاومة .. ، وليس باستطاعةِ تلْكَ الروحْ سوىّ التّمَزقْ .. والإنشطارُ ألماً 

• •

لوْ أنها أتت واحدةً ، وآحدة .. لهآنَ الأمرْ 

لكنّها أتتْ معاً هذه المرّة .. ويآ لها مِنْ مُرّة  (W)

.. خيباتٌ ليستْ كباقيْ الخيبآتِ كانتْ .. 

.. حُزناً ليسِ كباقيْ الأحزآنِ جَلبتْ .. 

وبؤساً لمْ يكُن عاديّ ! 

” مآ أهتمْ ” ..

كثيراً ما أُردّدُها إذا خآبتَ الآمآل يوماً .. 

لكنَنّي ، وعلى غيرِ عادةِ أصابني الهَمُّ هذهِ المرّة . . 

همٌ قطنَ في الجوفِ طويلاً .. طويلاً جدّاً 

..  : / 

لنْ أنسى يوماً ما أجرمتهُ تلك الخيبآتُ بيْ ..

كمّ من مرةٍ أجهشتُ بالبُكاءِ ليلاً .. حتى فُقدانِ الوعيْ 

وأنآ التيْ لمْ تُبكِني خيبةُ أملٍ قط ! .. 

كمّ من مرةٍ خرجتُ فيْ مُنتَصفِ الحصص الدرآسية قاصِدةً دورةَ الميآةِ للُبكاء 

وأنا التي لا  أبكيّ الا فيْ دآريّ ! .. 

يآ لتلك الخيباتِ اللعينة .. يآ لجُرمها وطُغيآنها ..

سقيمةٌ أنتِ يآ خيبآتيْ .. سقيييمةٌ جداً .. و مؤلمة 

 رُغماً عن أنفِ تلك الخيبآتِ 

سأحيا مرّةً أخُرى لأجلهمْ .. 

لأجلِ منْ أُحبّ (A) .. ولأجليْ 

..* ولتلك الخيبآتِ السقييمة : تباً لكِ 

ღ بالله عليكي كوني اقوى ღ

و كأن الحياة تنساب من بين أصابعي .. 

و كأن عُكاز الصبر قد كُسـر .. 

و كأن الدنيا على اتساعها ضاقت و أصبحت بحجم سمِّ الخياط و أصغر 

و كأن الكون بـاكمله اجتمع فوق صدري 

و كأن تنهيدةً تخرج من عمق الوجع ، و تصل أعتاب الشفاه 

و قبل أن أنطق بــ آآآه أهمس في أُذني ذاتي بــِ الله عليكِ كوني أقـوى 

فــ تتكسر الآآآه على أعتاب الشفاه ، و ينطق القلب بــِ يـــا رب

ها انت تغادرنا يا رمضان

ما أسرع رحيلك يا رمضان.. 

لازلنا نتلذذ بدخولك ها أنت قاربت على الانتصاف

 أحبابي : الاجتهاد..الاجتهاد فيما تبقى

رمضآن فرصهـ

هـا هـو رمضان يمضي سريعاً 

فــ تزودوا منه ما استطعتم .. , و انهلوا من فيض رحماته ، 

عفروا جباهكم بــ الذل و الخضوع 

اطوا صفحة المـاضي بــِ ذنوبه و زلاّته و إقطعوا عهداً مع الله 

أن لا يراكم بعد اليــوم إلاّ علـى طاعة 

و كلّما ههمتم بــِ معصية تذكــروا مَن كانوا معكم في رمضانكم الماضي و خطفهم الموت ..